قاضي في النار وقاضي في الجنة
اذا نظرنا الى حالنا اليوم في المحاكم السعودية سوف نرا العجب فنحن ابعد ما يكون عن ايات العدل والتسامح ونصرة المظلوم وحقوق المرأه فنرى قضايا مكدسة في اراشيف المحاكم كأن اطرافها قد فارقو الحياة وهذا الظلم متواجد بشكل كبير خصوصا اذا كانت القضية نصرة لمرأة على زوجها فتؤجل المحاكمة الى تواريخ طويلة المدى فترجع المرأة مكسورة الجناح الى بيت زوجها فتزيد الصراعات ويزيد الزوج من تعذيبه لزوجته وكل ذالك لحساب ان القاضي مشغول او اخذ اجازة نقاهة في احدى الدول مثل المغرب او (تايلاند) وان كانت القضية لنصرة الزوج على زوجته فلا تأخذ المحاكمة شهر واحد على الاكثر فلم هذه النظرة الرجعية للمرأه وهذا التخلف الهذا علاقة بديننا ؟ لا والله بل هذا ما قال عنه الرسول قاضي في النار وقاضي بالجنة والان اصبحنا اقرب ان نقول ان كان هناك اربع قضاة فثلاثة في النار وواحد في الجنة
عبدالله العرجي
اضافة تعليق