لكل من لا يعرف مجتمعنا السعودي فهو مجتمع يتميز بالتركيبة الغريبة جدا التي لا تجدها الا هنا فتجد شريحة من مجتمعنا يلتبسون الدين ويحصرونه لانفسهم وهم من احفاد تلك الحركة ,,, نعم حركة الصحوة (الغفوة)ان صح التعبير فتلك الشريحة هي العائق الاكبر لدى تطور مجتمعنا وازدهاره فهي من منع تعليم المرأه في بلادنا وهم انفسهم من منع وحرم دخول التلفاز الى بلادنا وهم هم انفسهم من يمنعو ويحرمو كل شيء اليوم انا لست بضد ما يقال عن تحريم هذا او ذاك ان كان بدليل ولكن تركنا اسنادنا لتحريم اي شيء او بالاصح الحكم عليه وهو القران الكريم والحديث الشريف وذهبنا الى ما اجتهد به علماء العصور السابقة مثل الشيخ ابن تيمية رحمه الله فتلك المدرسة نوقشت من كل المذاهب فامتدحو منها الكثير ولكن دائما نرى العلامة في مجتمعنا كالمعصوم من الخطأ فقد اثبتت المذاهب الاخرى اخطاء جسيمة وفتاوي ليست من الدين في شيء في حكم المبتدع مثلا ولكن موقفنا منهم دائما الاستغراب والسؤال اانتم ام ابن تيمية كانه نبي وشريحة جاهلة لا تدري في اي عصر تعيش تلك ايضا عائق لتطور البلاد وازدهاره فتلك الشريحة تعم فيها البداوة وقد بدلت الدين بالعادات والتقاليد والبداوة فتجدهم دائما مثل العصابات في الشوارع او كقطاع الطرق فلا تجد من صحبتهم الا المشاكل وان ذهب احدهم في قضية ما الى السجن ثم عاد الى البيت واستفسر الاهل عن سبب دخوله السجن قال لهم ان من اشتكى قد سب قبيلتنا او لانه لم يبدي احترامه فضربناه فيأتي ذالك الرد الساذج من اهله ( كفو )!




عبدالله العرجي