حياتك اختياراتك
اسمع هذا العنوان طوال عمري ولكني لم اكن القي له بالي وفي نفس الوقت اعي المعنى ولكن مع التقدم بالعمر تجد ان اختياراتك هي مصير حياتك فعلا ، على سبيل المثال لا الحصر تجد مهندسا يبلغ من العمر ستون عاما و تجد ان قراره لاختيار كلية الهندسة كان عبارة عن املاء ورقة التفضيل عند القبول او كبسة زر محمول في ثواني لم يكن يعي وقتها انه قرار مصيري جدا لحياته او كتقديم استقالة او زواج كان ام طلاق امثله قراراتها تغير مجرى الحياه .
كنت ارى اخطاء الناس باتخاذ بعض القرارت الساذجة غباء ولكني لم اقدم العذر لهم وعن تلك الظروف الغائبة عن مخيلتي التي قد تكون اجبرتهم ، ولكن انتهت هذه الرؤيه ونضجت عند اول قرار اتخذته ويراه الناس ساذجا لاني اعلم ظروفي وهم لايعلمون فياحكمة الله في هذه الدنيا
فالدنيا تدور وكل منا يجب ان لاينشغل الا بنفسه وقراراته لان حياتك قراراتك،،،،
اضافة تعليق